٣- [عن أبي هريرة:] كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ، إذا كَبَّرَ في الصَّلاةِ، سَكَتَ هُنَيَّةً قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، بأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بيْنَ التَّكْبِيرِ والْقِراءَةِ، ما تَقُولُ؟ قالَ أَقُولُ: اللَّهُمَّ باعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِن خَطايايَ كما يُنَقّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِن خَطايايَ بالثَّلْجِ والْماءِ والْبَرَدِ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٥٩٨ • [صحيح]
٩- [عن أبي هريرة:] كانَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ يَسْكُتُ بيْنَ التَّكْبِيرِ وبيْنَ القِراءَةِ إسْكاتَةً - قالَ أَحْسِبُهُ قالَ: هُنَيَّةً - فَقُلتُ: بأَبِي وأُمِّي يا رَسولَ اللَّهِ، إسْكاتُكَ بيْنَ التَّكْبِيرِ والقِراءَةِ ما تَقُولُ؟ قالَ: أَقُولُ: اللَّهُمَّ باعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ، كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطايا كما يُنَقّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطايايَ بالماءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ.
البخاري (٢٥٦ هـ)، صحيح البخاري ٧٤٤ • [صحيح]
اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرائِيلَ، وَمِيكائِيلَ، وإسْرافِيلَ، فاطِرَ السَّمَواتِ والأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ والشَّهادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبادِكَ فِيما كانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ.
[صحيح مسلم 770]
٢- [عن عائشة أم المؤمنين:] حدَّثَني أَبُو سَلَمَةَ بنُ عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ، قالَ: سَأَلْتُ عائِشَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ، بأَيِّ شيءٍ كانَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ يَفْتَتِحُ صَلاتَهُ إذا قامَ مِنَ اللَّيْلِ؟ قالَتْ: كانَ إذا قامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلاتَهُ: اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرائِيلَ، وَمِيكائِيلَ، وإسْرافِيلَ، فاطِرَ السَّمَواتِ والأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ والشَّهادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبادِكَ فِيما كانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٧٧٠ • [صحيح]
وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَواتِ والأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيايَ، وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، واعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا أَنْتَ، واهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِها إلّا أَنْتَ، واصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَها لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَها إلّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ والْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، والشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنا بكَ وإلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ
[صحيح مسلم 771]
٦- [عن علي بن أبي طالب:] ، عن رَسولِ اللهِ ﷺ، أنَّهُ كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ، قالَ: وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَواتِ والأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيايَ، وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، واعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا أَنْتَ، واهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِها إلّا أَنْتَ، واصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَها لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَها إلّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ والْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، والشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنا بكَ وإلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ، وإذا رَكَعَ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي، وإذا رَفَعَ، قالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَواتِ، وَمِلْءَ الأرْضِ، وَمِلْءَ ما بيْنَهُما، وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، وإذا سَجَدَ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخالِقِينَ، ثُمَّ يَكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بيْنَ التَّشَهُّدِ والتَّسْلِيمِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلّا أَنْتَ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٧٧١ • [صحيح]
سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ وتبارَكَ اسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلَهَ غيرَكَ .. لا إلَهَ إلّا اللَّهُ ، لا إلَهَ إلّا اللَّهُ ، لا إلَهَ إلّا اللَّهُ .. اللَّهُ أَكبرُ كبيرًا ، اللَّهُ أَكبرُ كبيرًا ، اللَّهُ أَكبرُ كبيرًا ، أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ من همزِهِ ونفخِهِ ونفثِهِ
[أبي داود ٧٧٥] صححه الألباني
٦- [عن أبي سعيد الخدري:] عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ كانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ إذا قامَ منَ اللَّيلِ كبَّرَ ثمَّ يقولُ سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ وتبارَكَ اسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلَهَ غيرَكَ ثمَّ يقولُ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ ثلاثًا ثمَّ يقولُ اللَّهُ أَكبرُ كبيرًا ثلاثًا أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ من همزِهِ ونفخِهِ ونفثِهِ ثمَّ يقرأُ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح أبي داود ٧٧٥ • صحيح • أخرجه أبو داود (٧٧٥) واللفظ له، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١١٧١)، والبيهقي (٢٤٥١) باختلاف يسير.
اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ ، ذو المَلَكوتِ والجبَروتِ والكبرياءِ والعظَمةِ
صححه الألباني [أبو داود ٨٧٤]
[عن حذيفة بن اليمان:] عن حُذَيْفةَ، أنَّهُ رأى رسولَ اللَّهِ ﷺ يصلِّي منَ اللَّيلِ، فَكانَ يقولُ: اللَّهُ أَكْبرُ - ثلاثًا - ذو الملَكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعظمةِ، ثمَّ استَفتحَ فقرأَ البقرةَ، ثمَّ رَكَعَ فَكانَ رُكوعُهُ نحوًا مِن قيامِهِ، وَكانَ يقولُ في رُكوعِهِ: سُبحانَ ربِّيَ العظيمِ، سُبحانَ ربِّيَ العَظيمِ، ثمَّ رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ، فَكانَ قيامُهُ نحوًا مِن رُكوعِهِ، يقولُ: لربِّيَ الحمدُ، ثمَّ سجَدَ، فَكانَ سجودُهُ نحوًا من قيامِهِ، فَكانَ يقولُ في سجودِهِ: سُبحانَ ربِّيَ الأعلى، ثمَّ رفعَ رأسَهُ منَ السُّجودِ، وَكانَ يَقعدُ فيما بينَ السَّجدتينِ نحوًا من سجودِهِ، وَكانَ يقولُ: ربِّ اغفِر لي، ربِّ اغفِر لي، فصلّى أربعَ رَكَعاتٍ، فقرأَ فيهنَّ البقرةَ، وآلَ عمرانَ، والنِّساءَ، والمائدةَ، أوِ الأنعامَ، شَكَّ شعبةُ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح أبي داود ٨٧٤ • صحيح
أدعية الركوع
سُبْحانَ رَبِّيَ العَظِيمِ
يرددها ثلاثًا .. أو يزيد نحوًا من قيامهصحيح مسلم 772 ، ابن ماجة وصححة الألباني
١- [عن حذيفة بن اليمان:] صَلَّيْتُ مع النبيِّ ﷺ ذاتَ لَيْلَةٍ، فافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِئَةِ، ثُمَّ مَضى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بها في رَكْعَةٍ، فَمَضى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بها، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّساءَ، فَقَرَأَها، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرانَ، فَقَرَأَها، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا، إذا مَرَّ بآيَةٍ فِيها تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وإذا مَرَّ بسُؤالٍ سَأَلَ، وإذا مَرَّ بتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَجَعَلَ يقولُ: سُبْحانَ رَبِّيَ العَظِيمِ، فَكانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِن قِيامِهِ، ثُمَّ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، ثُمَّ قامَ طَوِيلًا قَرِيبًا ممّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقالَ: سُبْحانَ رَبِّيَ الأعْلى، فَكانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِن قِيامِهِ. قالَ: وفي حَديثِ جَرِيرٍ مِنَ الزِّيادَةِ، فَقالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٧٧٢ • [صحيح]
[عن حذيفة بن اليمان:] يقولُ إذا رَكَعَ سبحانَ ربِّيَ العظيم ثلاثَ مرّاتٍ وإذا سجدَ قالَ سبحانَ ربِّيَ الأعلى ثلاثَ مرّاتٍ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح ابن ماجه ٧٣٣ • صحيح
سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ
[صحيح مسلم 487]
[عن عائشة أم المؤمنين:] أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ كانَ يقولُ: في رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٤٨٧
سبحانَ ذي الجَبَروتِ والمَلَكوتِ والكِبْرياءِ والعَظَمةِ
يكررها بقدر قيامهصححه الشوكاني،الرباعي،الألباني،النووي،علاء الدين مغلطاي،شعيب الأرنؤوط
[عن عوف بن مالك الأشجعي:] قمت مع النبي - ﷺ - فبدأ فاستاك وتوضأ، ثم قام فصلى فبدأ، فاستفتح البقرة لا يمرّ بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ثم ركع، فمكث راكعًا بقدر قيامه يقول في ركوعه: سبحان ذي الجَبَرُوت والملكوت والكبرياء والعظمة! ثم سجد بقدر ركوعه يقول في سجوده: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة! ثم قرأ آل عمران، ثم سورةً سورةً فعل مثل ذلك
الشوكاني (١٢٥٥ هـ)، نيل الأوطار ٢/٣٧٥ • رجال إسناده ثقات
الرباعي (١٢٧٦ هـ)، فتح الغفار ٤٠٥/١ • رجال إسناده ثقات
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح النسائي ١١٣١ • صحيح
النووي (٦٧٦ هـ)، المجموع ٣/٤١٣ • إسناده صحيح
علاء الدين مغلطاي (٧٦٠ هـ)، شرح ابن ماجه ٣/٤٧٩ • سنده صحيح
شعيب الأرنؤوط (١٤٣٨ هـ)، تخريج المسند ٢٣٩٨٠ • إسناده قوي
اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي
صحيح مسلم ٧٧١
[عن علي بن أبي طالب:] ، عن رَسولِ اللهِ ﷺ، أنَّهُ كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ، قالَ: وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَواتِ والأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيايَ، وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، واعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا أَنْتَ، واهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِها إلّا أَنْتَ، واصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَها لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَها إلّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ والْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، والشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنا بكَ وإلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ، وإذا رَكَعَ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي، وإذا رَفَعَ، قالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَواتِ، وَمِلْءَ الأرْضِ، وَمِلْءَ ما بيْنَهُما، وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، وإذا سَجَدَ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخالِقِينَ، ثُمَّ يَكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بيْنَ التَّشَهُّدِ والتَّسْلِيمِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلّا أَنْتَ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٧٧١
اللَّهمَّ ربَّنا لَكَ الحمدُ ملءَ السَّمواتِ وملءَ الأرضِ ومِلءَ ما شئتَ من شيءٍ بعدُ أَهلَ الثَّناءِ والمَجدِ أحقُّ ما قالَ العبدُ وَكلُّنا لَكَ عبدٌ لا مانعَ لما أعطيتَ ولا معطيَ لما منعتَ ولا ينفَعُ ذا الجدِّ منْكَ الجدُّ
[صحيح مسلم 471 - 478 - 477]
[عن البراء بن عازب:] غَلَبَ على الكُوفَةِ رَجُلٌ، قدْ سَمّاهُ، زَمَنَ ابْنِ الأشْعَثِ، فأمَرَ أبا عُبَيْدَةَ بنَ عبدِ اللهِ أنْ يُصَلِّيَ بالنّاسِ، فَكانَ يُصَلِّيَ، فَإِذا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قامَ قَدْرَ ما أقُولُ: اللَّهُمَّ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَواتِ ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّناءِ والْمَجْدِ، لا مانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٤٧١
[عن عبدالله بن عباس:] أنَّ النبيَّ ﷺ كانَ إذا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَواتِ ومِلْءُ الأرْضِ، وما بيْنَهُما، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّناءِ والْمَجْدِ، لا مانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.[وفي رواية] عَنِ النبيِّ ﷺ إلى قَوْلِهِ ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ ولَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٤٧٨
لربِّي الحَمدُ
صححه الألباني [أبي داود 847]
[عن حذيفة بن اليمان:] عن حُذَيْفةَ، أنَّهُ رأى رسولَ اللَّهِ ﷺ يصلِّي منَ اللَّيلِ، فَكانَ يقولُ: اللَّهُ أَكْبرُ - ثلاثًا - ذو الملَكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعظمةِ، ثمَّ استَفتحَ فقرأَ البقرةَ، ثمَّ رَكَعَ فَكانَ رُكوعُهُ نحوًا مِن قيامِهِ، وَكانَ يقولُ في رُكوعِهِ: سُبحانَ ربِّيَ العظيمِ، سُبحانَ ربِّيَ العَظيمِ، ثمَّ رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ، فَكانَ قيامُهُ نحوًا مِن رُكوعِهِ، يقولُ: لربِّيَ الحمدُ، ثمَّ سجَدَ، فَكانَ سجودُهُ نحوًا من قيامِهِ، فَكانَ يقولُ في سجودِهِ: سُبحانَ ربِّيَ الأعلى، ثمَّ رفعَ رأسَهُ منَ السُّجودِ، وَكانَ يَقعدُ فيما بينَ السَّجدتينِ نحوًا من سجودِهِ، وَكانَ يقولُ: ربِّ اغفِر لي، ربِّ اغفِر لي، فصلّى أربعَ رَكَعاتٍ، فقرأَ فيهنَّ البقرةَ، وآلَ عمرانَ، والنِّساءَ، والمائدةَ، أوِ الأنعامَ، شَكَّ شعبةُ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح أبي داود ٨٧٤ • صحيح
أدعية السجود
سُبْحانَ رَبِّيَ الأعْلى
يرددها ثلاثًا .. أو يزيد نحوًا من قيامهصحيح مسلم 772 ، ابن ماجة وصححة الألباني
١- [عن حذيفة بن اليمان:] صَلَّيْتُ مع النبيِّ ﷺ ذاتَ لَيْلَةٍ، فافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِئَةِ، ثُمَّ مَضى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بها في رَكْعَةٍ، فَمَضى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بها، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّساءَ، فَقَرَأَها، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرانَ، فَقَرَأَها، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا، إذا مَرَّ بآيَةٍ فِيها تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وإذا مَرَّ بسُؤالٍ سَأَلَ، وإذا مَرَّ بتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَجَعَلَ يقولُ: سُبْحانَ رَبِّيَ العَظِيمِ، فَكانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِن قِيامِهِ، ثُمَّ قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، ثُمَّ قامَ طَوِيلًا قَرِيبًا ممّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ، فَقالَ: سُبْحانَ رَبِّيَ الأعْلى، فَكانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِن قِيامِهِ. قالَ: وفي حَديثِ جَرِيرٍ مِنَ الزِّيادَةِ، فَقالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٧٧٢ • [صحيح]
[عن حذيفة بن اليمان:] يقولُ إذا رَكَعَ سبحانَ ربِّيَ العظيم ثلاثَ مرّاتٍ وإذا سجدَ قالَ سبحانَ ربِّيَ الأعلى ثلاثَ مرّاتٍ
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح ابن ماجه ٧٣٣ • صحيح
[عن علي بن أبي طالب:] ، عن رَسولِ اللهِ ﷺ، أنَّهُ كانَ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ، قالَ: وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَواتِ والأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيايَ، وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، واعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا أَنْتَ، واهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِها إلّا أَنْتَ، واصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَها لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَها إلّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ والْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، والشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنا بكَ وإلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ، وإذا رَكَعَ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي، وإذا رَفَعَ، قالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَواتِ، وَمِلْءَ الأرْضِ، وَمِلْءَ ما بيْنَهُما، وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، وإذا سَجَدَ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخالِقِينَ، ثُمَّ يَكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بيْنَ التَّشَهُّدِ والتَّسْلِيمِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلّا أَنْتَ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٧٧١
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ.
صحيح مسلم 483
[عن أبي هريرة:] أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ كانَ يقولُ: في سُجُودِهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٤٨٣
سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ
[صحيح مسلم 487]
[عن عائشة أم المؤمنين:] أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ كانَ يقولُ: في رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلائِكَةِ والرُّوحِ.
مسلم (٢٦١ هـ)، صحيح مسلم ٤٨٧
سبحانَ ذي الجَبَروتِ والمَلَكوتِ والكِبْرياءِ والعَظَمةِ
يكررها بقدر قيامهصححه الشوكاني،الرباعي،الألباني،النووي،علاء الدين مغلطاي،شعيب الأرنؤوط
[عن عوف بن مالك الأشجعي:] قمت مع النبي - ﷺ - فبدأ فاستاك وتوضأ، ثم قام فصلى فبدأ، فاستفتح البقرة لا يمرّ بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ثم ركع، فمكث راكعًا بقدر قيامه يقول في ركوعه: سبحان ذي الجَبَرُوت والملكوت والكبرياء والعظمة! ثم سجد بقدر ركوعه يقول في سجوده: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة! ثم قرأ آل عمران، ثم سورةً سورةً فعل مثل ذلك
الشوكاني (١٢٥٥ هـ)، نيل الأوطار ٢/٣٧٥ • رجال إسناده ثقات
الرباعي (١٢٧٦ هـ)، فتح الغفار ٤٠٥/١ • رجال إسناده ثقات
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح النسائي ١١٣١ • صحيح
النووي (٦٧٦ هـ)، المجموع ٣/٤١٣ • إسناده صحيح
علاء الدين مغلطاي (٧٦٠ هـ)، شرح ابن ماجه ٣/٤٧٩ • سنده صحيح
شعيب الأرنؤوط (١٤٣٨ هـ)، تخريج المسند ٢٣٩٨٠ • إسناده قوي
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ مِن سخطِك وبمعافاتِك مِن عقوبتِك وأعوذُ بِك منكَ لا أُحصي ثناءً علَيكَ أنتَ كما أثنَيتَ على نفسِك
صححه الألباني ، شعيب الأرنؤوط، ابن تيمية، ابن حجر، الوادعي،أحمد شاكر
1-[عن عائشة أم المؤمنين:] فقدتُ رسولَ اللَّهِ ﷺ ذاتَ ليلةٍ مِن فراشِه فالتمَستُه فوقعَت يدي على بطنِ قدمَيهِ وَهوَ في المسجدِ وَهما مَنصوبتانِ وَهوَ يقولُ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ مِن سخطِك وبمعافاتِك مِن عقوبتِك وأعوذُ بِك منكَ لا أُحصي ثناءً علَيكَ أنتَ كما أثنَيتَ على نفسِك
أخرجه مسلم (٤٨٦)، وأبو داود (٨٧٩)، والترمذي (٣٤٩٣)، والنسائي (١١٣٠)، وابن ماجه (٣٨٤١) واللفظ له، وأحمد (٢٥٦٥٥)
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح ابن ماجه ٣١١٣ • صحيح
شعيب الأرنؤوط (١٤٣٨ هـ)، تخريج صحيح ابن حبان ١٩٣٢ • إسناده صحيح على شرطهما
ابن تيمية (٧٢٨ هـ)، تلبيس الجهمية ٧/٤٨١ • صحيح
2-[عن علي بن أبي طالب:] اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برِضاكَ مِن سَخَطِك، وبمُعافاتِك مِن عُقوبتِك، وأعوذُ بك مِنك، لا أُحْصي ثَناءً عليك، أنت كما أثْنَيتَ على نفْسِك.
أخرجه أبو داود (١٤٢٧)، والنسائي (١٧٤٧)، وأحمد (١٢٩٤) واللفظ لهم، والترمذي (٣٥٦٦)، وابن ماجه (١١٧٩) باختلاف يسي
الألباني (١٤٢٠ هـ)، صحيح أبي داود ١٤٢٧
ابن حجر العسقلاني (٨٥٢ هـ)، نتائج الأفكار ٣/٢٥ • صحيح
البهوتي (١٠٥١ هـ)، كشاف القناع ١/٤٢٠ • رواته ثقات
محمد ابن عبد الوهاب (١٢٠٦ هـ)، الحديث لابن عبدالوهاب ١/٥٧٥ • رواته ثقات
الوادعي (١٤٢٢ هـ)، الصحيح المسند ٩٧١ • صحيح
شعيب الأرنؤوط (١٤٣٨ هـ)، تخريج زاد المعاد ١/٣٢٥ • إسناده صحيح
أحمد شاكر (١٣٧٧ هـ)، مسند أحمد ٢/١٠٩ • إسناده صحيح